دعای مجرب یا من تحل به عقد المکاره

حضرت امام هادی (ع) به الیسع قمی فرموده: آل محمد (ع)این دعا را هنگام بلا و ظهور دشمن و خوف فقر و تنگی سینه می‌خواندند.

يسع بن حمزه قمى گفته است: وزير معتصم مرا در فشار قرار داد و در وضع نابسامانى قرار گرفتم بطورى كه بر جان خود بيمناك شدم و ترسيدم بچه ‏هايم بفقر و تنگدستى مبتلا شوند نامه ‏اى براى مولايم ابو الحسن امام هادى عليه السّلام نوشتم و شكايت ناراحتى خود را بايشان نمودم در جواب نوشت هيچ باكى بر تو نيست ناراحت نباش خداوند را بوسيله اين كلمات بخوان بزودى نجاتت خواهد داد و فرج نصيبت مى‏گردد . (دعای یا من تحل)

يسع بن حمزه گفت: خدا را با همين كلمات خواندم اول صبح هنوز بخدا قسم چيزى از روز برنيامده بود كه پيكى از طرف وزیر آمد كه وزير ترا ميخواهد از جاى حركت كرده پيش او رفتم همين كه چشمش بمن افتاد تبسمى كرد دستور داد غل و زنجير را از گردنم بردارند و امر كرد برايم خلعت بياورند و مرا معطر نمود و خيلى احترام كرد و نزديك خود نشاند شروع كرد با من بصحبت كردن و عذر و پوزش خواستن هر چه از من گرفته بود باز گرداند و بسيار گرامى داشت.

- كفعمى در كتاب «مصباح» دعايى نقل كرده و فرموده است: سيّد ابن طاووس اين دعا را براى ايمن شدن‏ از ستم سلطان و نزول بلا و چيرگى دشمنان و ترس و تنگدستى و دل‏تنگى ذكر كرده، و آن دعاى  هفتم صحيفه سجّاديه است، پس هرگاه از زيان آنچه ذكر شد در هراس بودى آن را بخوان.و دعا اين است:

يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ وَ يَا مَنْ يُفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ المَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ وَ جَرَى بِقُدْرَتِكَ الْقَضَاءُ وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ لا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلا مَا دَفَعْتَ وَ لا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلا مَا كَشَفْتَ وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ وَ أَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ فَلا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ وَ لا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ وَ لا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ وَ لا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ وَ لا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ وَ لا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ ،وَ اكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ وَ أَذِقْنِي حَلاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجا هَنِيئا وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجا وَحِيّا وَ لا تَشْغَلْنِي بِالاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ وَ اسْتِعْمَالِ سُنَنِكَ [سُنَّتِكَ‏] فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعا وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّا وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ ذَا الْمَنِّ الْكَرِيمِ فَأَنْتَ قَادِرٌ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ‏ .

(کتاب مهج الدعوات - سید ابن طاووس صفحه 324 و بحار الأنوار  علامه مجلسی جلد 50 صفحه 220 حدیث 12  )